الصفحات

السبت، 11 ديسمبر 2010

تعز الحالمه


بسم الله الرحمن الرحيم




تعز كلمه طالما تعلق اسمها بكل ابداع,ثقافه ,علم بل ابعد من ذلك من جمال الكون المتسرب تسرب العبير حتى يملاء الارض شذا ليحكي للعالم حكايه ظلت تساور الافئده من قديم الازمان.تلك الحكايه هي حكايه الهبه التي حباها الله لهذا الكون الا وهي تعز التي حق لكل انسان مهما كان لون وجهه او متجه فكره ان يفخر بها كيف لا وهي المدينه الحالمه التي حلمت بكل ذوق رفيع حتى وكان هذا الحلم المتدفق قد ارتسم نورا وبشاشه على وجووه ابنائها.ماذا عساي ان اقول اذا اخرص لساني تاريخها العريق,جمال بهائها حتى ولكانها تصيح بي قائله ياصغيري امسك عليك لسانك ومشاعرك فما اراك الا كالذي يحرث في بحر او كمن يعد حبات الرمل المنتشره في الصحراء.




سلام الله باجنحه الطير نبعثه حنينا 
وبالاشواق نرسل رحيق الورد سفينا
ليحكي لنا اسطورهَ الزمان و السنينا
تعزٌ بها الروح تهفو, ترقى والجبينا
يا قصه العشق الجميل وما بنا
سوى التيهان ,السرحان في كل حينا
تعزٌ يا روح الفواد قد ملائت الارض حبا
تًوزع على سكانها العطشى والبنينا
تعزٌ تعزٌ لها في القلوب جنودٌ خاضعونا
 صاح الكيان تصبر يا ايها القلب العليل 
فما اراك سوى طريده في يديها قتيل
تُشفقُ هي على سواد عينيك تخاطب
مالي في قتل روحك علاماتٌ ولا دليل
فأعذرها واهتف باسمها تعزٌ ياقبله العاشقينا
ساتلو على مسامعكم حكايتي معها
ابداء بتنريمات حب في سماها
تعزٌ كلمه العشق ولكن ياليت من يهواها
ياليت من يحفظ سر الغيب في ثناياها

تعزٌ هي الروح هي القلب هي الانسان
نحلق في سماء الهيم نراها في كل مكان
من وراء الغيم سمعنا ندائك يا حبيبتي
اني تعز فانتفض معتزا  ما لسواك حنينا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق