الصفحات

الجمعة، 24 ديسمبر 2010

أيها المبدع احمد شوقي احمد: أعتذر... وصلتُ متأخراً!!!


بسم الله الرحمن الرحيم

أيها المبدع: احمد شوقي احمد
أعتذر... وصلتُ متأخراً!!!

وقع بصري على سيمفونيه تراقصت الكلمات على ضوء وقعها فتأرجح الكون متقلبا متوترا يضج بالبكاء والحزن حين سمع نداءً مصدُره قلبُ محزون، وبيانُ نعي لطفل- البراءهُ فيه أياتُ قرأنٍ حكيمٍ تُزين قلبا رحيما فيختلط الابداع الإلاهي السماوي بأبداع أخر اكثر عظمه واكثر تناغما انه القلب الطيب الابيض- وعتاب لرساله سماويه قد خبت نارها وجعلها الخلقُ ذكرى لا تُذكر.
أخي ماااااااااااااااااااااااااااات

يا رئيس الجمهورية

يا رئيس مجلس الوزراء

يا رئيس مجلس النواب

يا إقطاع

يا رأسمال

يا قبائل

يا جمعية سرطان

يا أمة محمد

أخي مااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ااااااااات.

لا زالت أنآته تحاصرني في فضاء كوني الذي جلُه والديَن حنونين، نسمه هواء، وأمل يؤجلني من وقت الى اخر زاعما ان ثمه يوم سيتحقق المراد، و(قلص شاهي) قد تزين بالحمره وحبات الهيل التي تطفوا عليه زاهيه متفائله ، وقلمٌ يكتب ما يُثقل النفسَ حملُه. بيد ان كوني هذا تحاصره أناتٌ خرجت تجمع كل معاني الالم وروايات تختصر في ثناياها معانده للرحمان الرحيم من خلقه ولم تصلني سوى في هذه اللحظات فيا الله كم من السنيين قطعت لتصل اليَ ، اظنها 4 سنوات متواصلات!!
اخاطبك يا سيدي" احمد شوقي احمد" من بعيد ، لايهمني من أنا ، وما يهمني هو انت بشخصيتك المثقفه التي تنافح الكير عن ارواح البسطاء الضعفاء ، ما يهمني هو رسالتك التي تبعثً فيَ طموحا انت مصدره ، ومبادئ انت عمقتها بعملك الدؤوب وبروحك المتفانيه.. نعم عرفتك!!! بأنآتك، بزفراتك عندما تعانقتُ واياك وانا أقراء لك كلمات - كأنها قران يُرتَل في كنهِ الحياه ألا مُدركٍ وفي روحك التي يدركها النبلاء من الخلق ادراكا ملائكيا صُبغ بمباركه الرحمان الرحيم - نعيا لاخيك الطفل الملائكي.
اااااااااااااه يا من بِتُ أعشق إحساسا جميلا تحمله بين جوانحك  وابتلاءات قد ينوء الجبل الشامخ عن حملها ، وهمه وقًاده قد تنطفئ انوار السماء ولا تنطفئ هي. نعم انت يا من لامس ابداعك شغاف القلب الفطري ويامن أسبلتُ من عيني الدمع لا ترؤوفا ولكن استجابه للسمو البشري ولشعور ما يربطني بكيانك، انه شعور الانتماء لثقافه واحده ، وللإستكانه تحت سماء عالم صاف كصفاء قلبك انه عالم "تعز" الحالمه.
اكاد اجزم ان أناتك التي وصلتني في لحظاتي هذه هي سائره وتقطع مسافاتها ووقتها لتتحول الى بُراق ابيض ينقل كل رساله خالده ، وشعور ينتصر للناس البسطاء ، ويُقلد المبدعين نواصي الامور، فالحياه تتخذ من الوقت عرشا يُصدر من فناءه انتصارات البسطاء الطيبين.
ما بقي لي قوله، اشكر لك شعورك تجاه الحالمه وابنائها وسعيك نحو توصيل اصواتهم والشعور بأناتهم شكرا يشبه شكر أخ صغير لأخيه الاكبر أهداه هديه يوم نجاحه ، فالشعور شعور متكامل ولك جزيل الشكر مبدعنا الكبير " احمد شوقي احمد".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق