الصفحات

الجمعة، 18 مارس 2011

فلتُعلموا كل المخافر


"فلتُعلموا كل المخافر
ليُهيئوا كل المقابر"
هو خطابُ المشيرُ!!
قد عمدته الأسره الحاكمه
وخُتم بخواتيم ملونه
كتلونِ كوافيهمُ العسكريه
هذا أمن عام ومركزي
وهذا قومي ونجده
وهذا قوات خاصه مدربه...
المهم أنه خُتم بكل الالوان
إلا لونٌ واحد أنكر البيان
وبدا كإنفصالي يفقه كل شيئ
بدا كبرغلي يكره المجامله..
بدا كقبيلي يكره الإستعباد..
بدا كشاب يحلم بمستقبل أفضل..
هو اللون الأبيض قائد المسيره
لقد نسي المشير تجنيد اللون الابيض..
********
و لُون البيانَ بالأحمر ، بالأخضر
وكذلك اللون الأسود الداكن...
وبعد ختمه بكل الالوان المذكوره
وبدت في البيان أنيابٌ مسعوره
تلى النجلُ الأكبرُ مطلعَ البيان:
"أن بسم الله وأنه من المشير
فلتعلموا كل المخافر
ليهيئوا كل المقابر"
وخُتم بتوقيع لا يُفهم منه شيئ
كأنها رساله لا يفهمها سوى العسكر
وقليل من البلاطجه المتأهبون
وثله قليله من الأصحاب بالجَنب..
*****
بدتْ قطراتُ الدم تسيل...
وهُيئت الأكفان ذوات اللون الأبيض
وبدا اللون حزينا لانه قرر الصمود
لكنه ومن جهالته نسي ان القتيل شهيد
وانه لن يُكفِن سوى المشير ذات يوم
لينتقم منه على قدر حقده
ويتهيأ لتكفين بنيه من بعده
فكلٌ حسب ما اقترف قتلا وسفكا
فالدماء لا تموت ، والارواح لا تموت
والحريه لا تموت ، والكرامه لاتموت
فاستعد يالونَ الابرياء للإنتقام
ولتهيئ  كلُ المخافر لتسلم البيان
ولتهيئ كل المقابر لتقبيل الأنام...




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق