الصفحات

السبت، 7 مايو 2011

المشترك والحسناء


غلَقوا الأبواب
بخورٌ (كمبودي) مستورد
أناس يرتدون العقال والشماغ
وأخرون كالأشلاء المجمعه
كرافتات ملونه وشيلان باكستانيه
راودوا الحسناء فأبت
الفقيه يتلو عليها بضع آيات
فأبت أن تقبل
الأستاذ ردد زامل كان يحفظه
لم يُدرك أن الحسناء تكرهه
زادت عنادا فزادوا إغراء
وبخبراته الطويله ، جاء دور الإستدراج
بيد أنه نسي حيلة (الخيل والجُزر)
بالمناسبة ، هو لم يمارسها منذ زمن
فقد الفقيه صبره سريعا
غض بصره قليلا ، فاستعاذ!!
لكن دون جدوى ، فالحسناء مستعصمه
قالت معاذ الله فالدماء تسيل
والمستقبل المشرق يغني
البسطاء .. أمانيهم ، دموعهم
الفقراء .. أحلامهم ، أنغامهم
إنهم أحسنوا مثواي
فلن تغروني ... إني مستعصمه
أسبلت الدمع من مآقيها
قائلة المكر يُحيق بكم
وأنتظروا الأشد والأمر
لا تباري خائنا ولو تيقنت من قتله
ولا تحاور كاذبا ولو في بيت الله

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق