بدون عنوان...
ااه لو كان القلم يستأنف رفعَه فأطالبه بضمي لهولاء الثلاثة المرفوع عنهم القلم الى حين أجد تفسيرات لكل الغموض المُحيط ، الى أن أستطيع أن أتناول الأشياء بدون رتابتها السخيفه ، حتى أكون بوهيميا بحق ، ااااه لو كان يُجدي ذلك ....
لماذا حُشرنا -كبشر- في ركن وزاوية ضيقة في الكون!! ، يا تُرى هذا لهذا التقدير تفسير في قواميس البشر ، الكون بطوله وعرضه خاوٍ ونحن نعيش في جزء محصور من الأرض التي لا تساوي أي شيئ أمام الكون المنتشر الأطراف!!.
عجبا ، تذكرت كل هذه التساؤلات المتوهجه في ذاتي المحصوره في أركان جسدي المطُبق عليها كالحصن الحصين ، تحاول أن تنطلق وأن تهوي في فضاءات الكون فتجد نفسها مُكبلة بأنواع الأغلال والسلاسل السميكة ، فأُعاود التسآؤل من جديد ، لماذا حُشرت نفسي في ركن وزاوية ضيقه في جسدي الفسيح!!.
دوي رنان يزعجني كثيرا ، وتحسب أنك جُرم صغير وفيك انطوى العالم الأكبر.... وتحسب أنك جُرم صغير وفيك انطوى العالم الأكبر .... ويتكرر الصوت كلما خفت متجددا لا ينضب ، ومتوهجا لا يخبو..
هل حقا هناك إنطواءات لعوالم غير محدوده؟! ، رُبما فمن يدري!! ، لكني أحس أنه من الغُبن الغير مُفسر ان ذواتنا محصوره ، نعم محصوره في شيئ لا يفقه شيئا كالجسد هذا ، الجسد الأصم ، ولكأن الكون سيُصبح عبثا إن وهب لهذه الذات حريتها فانطلقت ، لا أدري فربما يكون هذا التفسير احد حلول لُغز القضيه..
سامحك الله لقد فضحتيني يا نفسي اليوم!! ، لقد ذهبت كل منطقيات الأمور ، آساليب العقل في التعامل مع القضايا كقعطة حلوى تنصهر في محلول مائي ، تصرف أحمق لا أدري لم وكيف ، أقسم بأني الإنسان ليس حُرا ، وأقسم أن هناك قوة تتحكم به وهو لا يدري ، قد يكون لإنطواء الذات داخل هذا الجسد العنجهي تهيجا لهذه القوى أن تعبث بالإنسان ككل ، جسدا وذاتا...
تذكرتُ... قد تُرفع الأقلام ولا تُرفع الإ لحسم أمور جليلة ، تأملوا معي : تُرفع الأقلام عند الفروغ من كتابة اللوح المحفوظ ، وأحوال وأعمال الناس والخلائق ، رُفع مرةً بعد أن تم كلُ شيئ في مكانٍ ما في كونٍ هو من مخلوقات الله ، هناك حيث لا احد يدري ما الذي حدث ، لكنه على كل الأحوال حدث ولا بد من التعامل معه كيفما كان ، وبالطريقة التي أُريد لها أن تكون.
رُفع القلم مرة أخرى عند تقديم بروتوكولات التكليف ، فرُفع القلم – بطريقة مُغايره- في ثلاثة حالات: المجنون والنائم والطفل الذي لم يبلغ الحلم ، لكن ما يهمني : هل لرفع قلم التكليف عن هولاء الأصناف متعلق بمنع تحكم قوى أخرى ، كالتي تحكمتْ بي هذا المساء؟!!.
أعود وأُقسم أن الإنسان ليس حُرا ، وأن هناك قوى عابثه غير التي نعرفها تتحكم به في أوقات محدده بدقة وبترتيبات متفاوته ، أقسم بذلك ولا أملك دليلا ماديا بعد... لكن هل نكون مُحاسبين عن هذه الأخطاء إن إرتكبناها في حالة اللا وعي تحت تأثير هذه القوى المتحكمة... لا شك سنجد الإجابة ذات يوم...
عالم ، طاقات ، إنطواءات ، ذوات ، قوى خارجية ، تحكمات مُريبة ، كلُ هذا يحتاج الى فك هذا الغموض المُخَيِم ، وهل هذا الإنسان بهذه العوالم المتداخلة غموضا بحد ذاته؟! ، قد تكون صاعقة من نوع خاص إذا أُثبت أنْ الإنسان هو مؤسس لإصول هذه الغموضات المنتشره ... هو غموض يكتنف أساس الأشياء وجوهرها ، ويُخيم على تفسيرنا لما نخالط في حياتنا اليومية ، وفهمنا للأشياء الإعتيادية...
لا مناص من أن يُصبح الإنسان بوهيميا حتى يُقنع نفسه بأنه ليس قطعةً من غموض ، أو على الأقل بأنه جرمٌ تنطوي فيه العوالم الكُبرى ، لا مناص من ان نغدوا بوهيميين حتى نفسر كل شيئ جديد نعمله ، حتى لا نُصبح آلات بشرية تؤدي دورها بدقة حسب الحياة الإعتيادية الرتيبة ، رتابة في تناول الأمور ، رتابة في الجدول اليومي ، رتابة في الأساليب التي نستخدمها ، حتى رتابة في تفكيرنا وما نُخرجه وما نُنتجة...
عجبا ، تذكرت كل هذه التساؤلات المتوهجه في ذاتي المحصوره في أركان جسدي المطُبق عليها كالحصن الحصين ، تحاول أن تنطلق وأن تهوي في فضاءات الكون فتجد نفسها مُكبلة بأنواع الأغلال والسلاسل السميكة ، فأُعاود التسآؤل من جديد ، لماذا حُشرت نفسي في ركن وزاوية ضيقه في جسدي الفسيح!!.
دوي رنان يزعجني كثيرا ، وتحسب أنك جُرم صغير وفيك انطوى العالم الأكبر.... وتحسب أنك جُرم صغير وفيك انطوى العالم الأكبر .... ويتكرر الصوت كلما خفت متجددا لا ينضب ، ومتوهجا لا يخبو..
هل حقا هناك إنطواءات لعوالم غير محدوده؟! ، رُبما فمن يدري!! ، لكني أحس أنه من الغُبن الغير مُفسر ان ذواتنا محصوره ، نعم محصوره في شيئ لا يفقه شيئا كالجسد هذا ، الجسد الأصم ، ولكأن الكون سيُصبح عبثا إن وهب لهذه الذات حريتها فانطلقت ، لا أدري فربما يكون هذا التفسير احد حلول لُغز القضيه..
سامحك الله لقد فضحتيني يا نفسي اليوم!! ، لقد ذهبت كل منطقيات الأمور ، آساليب العقل في التعامل مع القضايا كقعطة حلوى تنصهر في محلول مائي ، تصرف أحمق لا أدري لم وكيف ، أقسم بأني الإنسان ليس حُرا ، وأقسم أن هناك قوة تتحكم به وهو لا يدري ، قد يكون لإنطواء الذات داخل هذا الجسد العنجهي تهيجا لهذه القوى أن تعبث بالإنسان ككل ، جسدا وذاتا...
تذكرتُ... قد تُرفع الأقلام ولا تُرفع الإ لحسم أمور جليلة ، تأملوا معي : تُرفع الأقلام عند الفروغ من كتابة اللوح المحفوظ ، وأحوال وأعمال الناس والخلائق ، رُفع مرةً بعد أن تم كلُ شيئ في مكانٍ ما في كونٍ هو من مخلوقات الله ، هناك حيث لا احد يدري ما الذي حدث ، لكنه على كل الأحوال حدث ولا بد من التعامل معه كيفما كان ، وبالطريقة التي أُريد لها أن تكون.
رُفع القلم مرة أخرى عند تقديم بروتوكولات التكليف ، فرُفع القلم – بطريقة مُغايره- في ثلاثة حالات: المجنون والنائم والطفل الذي لم يبلغ الحلم ، لكن ما يهمني : هل لرفع قلم التكليف عن هولاء الأصناف متعلق بمنع تحكم قوى أخرى ، كالتي تحكمتْ بي هذا المساء؟!!.
أعود وأُقسم أن الإنسان ليس حُرا ، وأن هناك قوى عابثه غير التي نعرفها تتحكم به في أوقات محدده بدقة وبترتيبات متفاوته ، أقسم بذلك ولا أملك دليلا ماديا بعد... لكن هل نكون مُحاسبين عن هذه الأخطاء إن إرتكبناها في حالة اللا وعي تحت تأثير هذه القوى المتحكمة... لا شك سنجد الإجابة ذات يوم...
عالم ، طاقات ، إنطواءات ، ذوات ، قوى خارجية ، تحكمات مُريبة ، كلُ هذا يحتاج الى فك هذا الغموض المُخَيِم ، وهل هذا الإنسان بهذه العوالم المتداخلة غموضا بحد ذاته؟! ، قد تكون صاعقة من نوع خاص إذا أُثبت أنْ الإنسان هو مؤسس لإصول هذه الغموضات المنتشره ... هو غموض يكتنف أساس الأشياء وجوهرها ، ويُخيم على تفسيرنا لما نخالط في حياتنا اليومية ، وفهمنا للأشياء الإعتيادية...
لا مناص من أن يُصبح الإنسان بوهيميا حتى يُقنع نفسه بأنه ليس قطعةً من غموض ، أو على الأقل بأنه جرمٌ تنطوي فيه العوالم الكُبرى ، لا مناص من ان نغدوا بوهيميين حتى نفسر كل شيئ جديد نعمله ، حتى لا نُصبح آلات بشرية تؤدي دورها بدقة حسب الحياة الإعتيادية الرتيبة ، رتابة في تناول الأمور ، رتابة في الجدول اليومي ، رتابة في الأساليب التي نستخدمها ، حتى رتابة في تفكيرنا وما نُخرجه وما نُنتجة...
ااه لو كان القلم يستأنف رفعَه فأطالبه بضمي لهولاء الثلاثة المرفوع عنهم القلم الى حين أجد تفسيرات لكل الغموض المُحيط ، الى أن أستطيع أن أتناول الأشياء بدون رتابتها السخيفه ، حتى أكون بوهيميا بحق ، ااااه لو كان يُجدي ذلك ....
i like the song , ya asal
ردحذف